الاتحاد الوطني للشغل يحذر من الاحتقان في صفوف شغيلة البنك الشعبي بجهة الدار البيضاء-سطات
أعرب المكتب الجهوي لنقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء-سطات المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في اجتماعه العادي الأخير بمدينة الجديدة، عن قلقه العميق من تعثر وارتباك العملية التي أقدمت عليها المجموعة بإدمــــاج البنــــك الشعبي للجديدة بالبنك المركــزي التي كانت بمثابـــــة تـجربة ارتجــاليـــة انعكسـت سلــبــا على الشغيلة و الزبنـــاء معـــا .
.
وتسببت في خلق جو من الاضطراب الإداري والنفسي لدى شغيلة الشبكة. وهو الأمر الذي دفع بالمكتب النقابي إلى المطالبة بالتراجع عن المذكرة الصادرة بتاريخ 03/01/2017 القاضية بتخفيض عمر الشغيلة ثلاث سنوات في علاقته بقروضها البنكية. واعتبار العمر المحدد في 70 سنة كما كان محددا سابقا، وكما هو معمول به بجل القطاع البنكي. لأن النقص المحدث لا مبرر له، واحتساب العلاوات كلها في برنامج القرض وكذا المداخيل الكرائية، و50 % كتكلفة الاستحقاقات بدل 30 %. ونـدد المكتب الجهوي في ذات السياق بإجـــراءات التأخـــير والانتقـــائيـــــة ثم المنـــــع التــــي عرفتــــها عـــروض بيع أسهم الشغيلــة وكذا الزيادات المتوالية في تعرفة مراكز الاصطياف مما يبعدها عن طابعها الاجتماعي، متسائلا بالمناسبة عن المعايير المعتمدة في دراسة طلبات الشغيلة المتعلقة بالاستفادة من مراكز الاصطياف. وطالب المكتب الجهوي لنقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء-سطات الإدارة المركزية بالتدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات حفاظا على السلم الاجتماعي داخل المؤسسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق