أكدت رشيدة داتي زيارة الملك محمد السادس لإفريقيا جاءت بعد تجاهل أوربا للقارة
أكدت النائبة الاوروبية رشيدة داتي أن الجولة الافريقية التي بدأها الملك محمد السادس تفتح محورا استراتيجيا جديدا للديبلوماسية المغربية ، وحقبة جديدة تعكس هوية المغرب الافريقية.
.
وقالت داتي في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء " في الوقت الذي عادت فيه المملكة المغربية الى منظمة الاتحاد الأفريقي، تأتي الجولة التاريخية الجديدة التي يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من الغرب إلى الشرق، لتذكرنا بريادة المغرب التي لا جدال فيها " ، مشيرة إلى أن إرادة المملكة الهادفة الى تنويع شراكاتها في إفريقيا ونشر نموذجها في مجال التعاون جنوب-جنوب ، تكرسه بشكل جيد الزيارتين التي قام بهما الملك الى كل من غانا وزامبيا.
وأضافت النائبة الاوروبية الفرنسية أن هذه الجولة " أطلقت محورا استراتيجيا جديدا للدبلوماسية المغربية، وفتحت حقبة جديدة تعكس الهوية الافريقية للمغرب ، كما تخرجه من مجال نفوذه المعتاد والذهاب به إلى بلدان أخرى من القارة، غالبا ما يتم تجاهلها من قبل أوروبا ".
وبحسب داتي، فإن هذه الزيارات الرسمية ضرورية لوحدة القارة، وتسمح بإرساء علاقات سياسية واقتصادية أوثق ، وكذلك اجتماعية وثقافية. وبخصوص العديد من الاتفاقيات الموقعة مع غانا وزامبيا، أشادت السيدة داتي " بهذه الجولة الجديدة التي تتخذ من خلالها القارة الأفريقية منعطفا حاسما نحو مستقبل أكثر ازدهارا".
وأشارت الى أن الالتزام المستمر للملك بالتنمية المشتركة في إفريقيا ، من خلال الشراكة رابح – رابح ، تمكن الأفارقة من أخذ مصيرهم بيدهم، بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك والمفيدة للقارة بأكملها، و أيضا لأوروبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق